للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

٥٠ - والناس من يلق خيراً قائلون له=ما يشتهي ولأم المخطئ الهبل

للقطامي وأسمه عمير بن شيسيم التغلبي شاعر إسلامي متقدم من الفحول ولقب القطامي ببيت قاله، وقبله:

والعيش لا عيش إلا ما تقرّ به ... عين ولا حال إلا سوف ينتقل

وبعده:

٥١ - قد يدرك المتأني بعض حاجته=وقد يكون مع المستعجل الزلل

٥٢ - وربما ضرّ بعض الناس حزمهم=وكان خيراً لهم لو أنهم عجلوا

٥٣ - فمن يلق خيراً يحمد الناس أمره=ومن يغو لا يعدم على الغيّ لائما

للمرقش الأصغر، وأسمه عمرو (وقيل ربيعة) بن حرملة وقبله:

أمن حلم أصبحت تمكث واجماً ... وقد تعترى الأحلام من كان نائماً

٥٣ - ألهي بني جشم عن كل مكرمة=قصيدة قالها عمرو بن كلثوم

لِمَوْج بن قيس بن مازن وهو ابن أخت القطامي شاعر خبيث اللسان، وبعده:

يفاخرون بها مذ كان أولهم ... يا للرجال لفخر غير مَسْؤوم

إن القديم إذا ما ضاع آخره ... كساعد فّله الأيام محطوم

٥٤ - لو بغير الماء حلقي شرق=كنت كالغصان بالماء أعتصاري

لعدي بن زيد العبادي، من أبيات له يستعطف بها النعمان. وقبله:

أبلغ النعمان عني مألكا ... أنه قد طال حبسي وأنتظاري

وبعده:

ليت شعري من دخيل يعترى ... حيث ما أدراك ليلي ونهاري

قاعداً يكرب نفسي بثها ... وحراماً كان سجني واحتصاري

٥٥ - جاء شقيق عارضاً رمحه=إن بني عمك فيهم رماح

لَحجل بن نضلة الباهلي، جاهلي، وشقيق هذا هو شقيق ابن جزء بن رياح من بني قتيبة بن معن.

٥٦ - على نحت القوافي من معادنها=وما عليّ إذا لم تفهم البقر

للبحتري.

<<  <  ج:
ص:  >  >>