الوطنية. لا يستطيعون أن يقاطعوا الصحف لئلا تستأثر المتاجر والمصالح الوطنية بالدعاية وحدها فتروج هذه وتكسب تلك، لا يستغنون عن الدعاية والإعلانات، وليس لهم إلا الصحف الوطنية ووساطة الشركة الوطنية.
المشروع لا يحتاج إلا لقليل من الوطنية:
١ - يتصدى له متمولون قليلون، قد يتراءى لهم في أول الأمر محتاجاً إلى شيء من التضحية، ولكنه متى استتب رأوا أنه نتج بلا تضحية.
٢ - على جميع الجرائد أن تتحول إلى وساطة الشركة الوطنية للحصول على الإعلانات. والشركة تخدمهم كما تخدمهم تلك.
٣ - على التجار الوطنيين وأصحاب الأعمال أن يقبلوا على هذه الشركة في الدعاية لهم بالإعلانات وغيرها.
فأين الوطنية وأين الوطنيون، ينقذون الدعاية العربية من براثن الصهيونية؟ لماذا لا تسعى نقابة الصحفيين هذا السعي.
أن الصهيونيين عازمون على استعباد الشرق العربي كله ولسوف ينجحون إذا لم تنهض لمناهضتهم في الحال.