للتمثيل، ولكنها فقدت منه، وقد ظل حافظ رحمه الله يتحسر عليها إلى آخر حياته. .
ومما يذكر أن المرحوم سليم سركيس نشر صفحات من هذه الترجمة في مجلته التي كان يصدرها باسم (سركيس)، وقد كتب في العدد الذي صدر بتاريخ ١٥ فبراير سنة ١٩٠٦ يقول:(عرب حافظ إبراهيم الشاعر الكبير رواية ما كبث مكلفاً بذلك من الشيخ سلامة حجازي ليمثلها جوقه، فاخترت أن أكون السابق إلى نشر شذرات من التعريب دلالة على إجادة المعرب وبياناً للغة هذه الرواية التي ستكون أفضل الروايات المصرية لغة). . . ثم أورد بعد ذلك نحو صفحتين من ذلك التعريب.
وقد عنيت من قديم بجمع كل ما نشر من الشذرات من تلك الترجمة التي تعد أروع آثار حافظ الأدبية، ولعلي أستطيع في فرصة قريبة أن أقدمها إلى قراء الرسالة. . .
ومما يذكر بهذه المناسبة أن الشاعر الكبير خليل مطران بك قد ترجم رواية مكبث وستمثلها الفرقة المصرية في هذا الموسم ولا شك أن شاعر القطرين قد عوض الدب العربي بهذه الترجمة ما خسره بضياع ترجمة حافظ. .