مهمتها فاختارت عدداً من الأناشيد التي قدمت إليها، والمهم في أمر هذه اللجنة أنها كتبت تقريراً عن مهمتها أشارت فيه إلى أن المسابقات ليست هي أضمن الطرق للحصول على الإنتاج الجيد، لأن التجارب دلت على أن الشعراء المعتدين بأنفسهم يرغبون عن هذه المسابقة وقد اضطرت اللجنة فيما اختارته من الأناشيد إلى الإغضاء عن عيوب الصالح منها وإصلاح هذه العيوب، وأشارت باتباع طريقة أخرى هي أن يختار بعض الأشخاص المعترف لهم بالكفاية ويكلفون بالإنتاج. ولا شك أننا الآن في حاجة إلى نشيد قومي له خواص الكائن الحي فيردده الجميع، فما السبيلإليه؟ أرى أن يختار عدد من شعرائنا الممتازين الذين يبدون استعداداً، ويكلف كل منهم بوضع نشيد يؤجر عليه، وتؤلف لجنة من ذوي الكفايات الأدبية والفنية لاختيار أحسنها. ولعل لدى قراء الرسالة من المقترحات ما ينفع في هذه المسألة فلا يضنون به.