هذه كلمة مجاهد عربي يتقدم بها إلى الحاخام الأعظم تعليقاً على حديثه الذي سوف يبقى مذكوراً في تأريخ الإسلام والعرب لم أعمد فيها إلى شرح أشياء أعرفها حق المعرفة، انتظاراً لما يكون من عمل سيادة الحاخام الأكبر ليعلم. وسيادته أن الأحداث أسرع من لمحات البرق في السحاب المتراكب، فليبادر إلى الخير مبادرة من عرف وجه الحق فلم يحجم به إلى الجهاد خوف ولا فزع ولا إرهاب. أن عمل الحاخام الأكبر هو (الحد الفاصل) الذي ينتظره اليوم أربعمائة مليون مسلم قد استيقظوا وأدركوا أن يهود العالم قد أعلنوا عليهم الحرب، فلم يخدعهم بعد اليوم شيء عن الطريق الذي سار آباؤهم من قبل، فنصرهم الله وأيدهم وهزم أعداءهم وأعلى كلمتهم وجعلهم خير أمة أخرجت للناس.