قوم تخيلتهم جاناً لرؤيتهم ... وقلت أن خديوينا سليمان
فلو مكثت غير بعيد، واجتلبت خيل المعتصم والوليد، واستعديت بذي القرنين، واستنجدت من وراء الصدفين. ونشرت أبا مسلم الخراساني، وخرجت في رايات السفياني، وبعثت بالرياح السوافي، ورميت بثالثة الأثافي، ورصدت الكواكب، وميزت بين المغلوب والغالب، وزحفت في جنود صفين، وقاتلت إلى يوم الدين، لما كنت ظفرت على حشراتها بالفتوح، ولو عمرت عمر نوح، فأنا كنا في مصادمة الأمطار، ومزاحمة الأقدار. . . . .)
وبعد، فهذه صورة من أسلوب الشاعر المجيد إبراهيم بك مرزوق المصري في الشعر والنثر، أعرضها على قراء الرسالة علها تجد من أدبائنا من يولي أمثال هذا الشاعر المجيد، ما يستحق من ذكر وتخليد