للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفيه: حدثني مسعر عن سعد ابن إبراهيم: مروا على رجل يوم القادسية وقد قطعت يداه ورجلاه وهو يفحص ويقول: (مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا). فقال له رجل من أنت يا عبد الله؟ فقال: رجل من الأنصار.

٩٤١ - كذبتم وبين الله لا تأخذونها

عمرو بن براقة الهمداني

كذبتم (وبيت الله) لا تأخذونها ... مراغمة ما دام للسيف قائم

متى تجمع القلب الذكي وصارما ... وآنفا حميا تجنبك المظالم

٩٤٢ - لعل الله يرزقني الشهادة

طبقات ابن سعد: عن عامر بن سعد عن أبيه قال: رأيت أخي عمير بن أبي وقاص قبل أن يعرضنا رسول الله يتورى، فقلت: مالك أخي؟ قال أخاف أن يراني رسول الله فيردني، وأنا احب الخروج لعل الله يرزقني الشهادة. قال: فعرض على رسول الله، فاستصغره، فقال: ارجع، فبكى عمير، فاجازه رسول الله. قال سعد: فكنت اعقد له حمائل سيفه من صغره، فقتل ببدر.

٩٤٣ - أحق من لم بكره المنية

ابن جؤجؤة الاعرجي:

أحق من لم يكره المنية ... حزور ليست له ذرية

٩٤٤ - نساؤهم كرجالهم

طبقات ابن سعد: قال محمد بن عمر: شهدت أم عمارة ابن كعب أحداً مع زوجها غزية بن عمرو وابنيها، وخرجت معهم بشن لها في أول النهار تريد أن تسقى الجرحى، فقاتلت يومئذ وأبلت بلاء حسنا. وجرحت أثنى عشر جرحا بين طعنة برمح أو ضربة بسيف.

قتلت أم حكيم يومئذ (يوم مرج الصفر) سبعة بعمود الفسطاط الذي بات فيه خالد بن سعيد العاص معرسا بها، وكانت وقعة مرج الصفر في المحرم سنة أربع عشرة في خلافة عمر بن الخطاب.

<<  <  ج:
ص:  >  >>