للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليه نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً) فلم يعد لأحد من البشر بعد ذلك أن يرفضه زاعماً أنه مؤمن بسواه، فإنه هو الدين وليس له (سوى)، ومن آمن به فقد آمن برسالات الله كلها، ومن رفضه فقد رفض رسالات الله كلها تلك هي الحقيقة ولن يستريح أهل الأرض حتى يؤمنوا بها، ويبنوا حياتهم وعلاقاتهم على أساسها (قل يا أيها الناس إنسي رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض ولا إليه إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته وأتبعوه لعلكم تهتدون).

محمد محمد المدني

المدرس في كلية الشريعة

<<  <  ج:
ص:  >  >>