ومحمد الحناوي وسعد دعبس ويوسف زاهر، وفاز في الخطابة - عدا الأول - حسين دياب وطه محمود عثمان ومحي الدين الحلواني، وفاز في القصة محمد أمين حسنونة (الأول) ومحمد يسري أحمد الذي تقدم ذكره ومحمد رشاد حجازي وعبد الفتاح مجدي ونعيمة وصفي وإنعام إبراهيم النجار ومحمد شريف وفاز في المسرحيات أحمد جاب الله شلبي، وفاز في التمثيليات الإذاعية عز الدين فراج، وفاز محمد محمود زيتون في الخطابة والشعر والتمثيليات الإذاعية، وفاز محمد علي ناصف في القصة وفي المسرحيات (الأول) وفي التمثيليات الإذاعية؛ وفاز محمد عبد الرزاق مرزوق في القصة وفي المسرحيات. وبلغ مجموع الفائزين في فنون الأدب وباقي الفنون ١٢٠، وكانت الجوائز بعضها أدبي وبعضها مالي، وبلغ مجموع الجوائز المالية ٥٠٠ جنيه.
ويلاحظ أنه لم يفز من الفتيات في الأدب غير اثنتين فازتا في القصة، وقد كانت نسبتهن في الموسيقى كبيرة وقد برعن في العزف وخاصة على البيان رفيق الأنامل الناعمة.
الموسيقى والتمثيل:
كانت الأناشيد والموسيقى أضعف برنامج المهرجان، وكان أغلب العزف بأنواعه ضربات على الآلات لا فن ولا طرب فيها، وقد شغل مع هذا أكثر وقت المهرجان، حتى مله الحاضرون. وإن لم يخل من ومضات، كعزف ذلك الصغير على الكمان، وضرب هذه الصغيرة على البيان، وهما صغيران قدمهما نبوغها المبكر إلى صفوف الشباب. .
وقد مثل فريق مدرسة الخديوي إسماعيل الثانوية مسرحية إسماعيل الفاتح، ومثل فريق هواة الأسرة الأباظية الفصل الثاني من مسرحية قيس ولبنى، فأزال الفريقان ما وان على النفوس من ملل الموسيقى، ودلا على كفاية الفرق المدرسية والهواة في فن التمثيل المسرحي.
معرض الكتب والفنون:
وفي اليوم التالي لمهرجان الأوبرا، وهو يوم السبت، ناب عن معالي وزير المعارف الأستاذ إسماعيل القباني المستشار الفني لوزارة المعارف - في افتتاح معرض الكتب ومعرض الفنون بدار خدمة الشباب (٧ شارع سليمان باشا).