كانت تحتاج إلى كثير من الشرح العلمي الطبيعي، لا مقدمة عابرة يسد بها فراغ. وما كان هناك موضع أولي بشرح نظريات (الخازن) من مقدمة لكتاب ألفه الخازن ليفهم على حقيقته بعد موته بأكثر من سبعة قرون وما كان هناك أحد أولى بمثل هذه المقدمة من الأستاذ العالم قدري حافظ طوقان. ولعل عالمنا العربي الجليل يعوض ذلك بمقال عن (الخازن) في إحدى المجلات العربية العلمية الرصينية.
أستغفر الله ما قصدت أن أعنف على ناشر له فضل النشر كالأستاذ جميعان، ولا على عالم - له فضل التعريف بعالم عبقري - كالأستاذ طوقان؛ فكلا الرجلين له فضل التقديم بأثر يعتز بذكراه المسلمون والعرب حين كانت لهم مقاليد العلم وميادين البحث - ولله عاقبة الأمور. . .