هاتان الكلمتان عربيتان فصيحتان فقد وردتا في حديث أفصح العرب والعجم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتاب الكشكول لبهاء الدين العاملي صفحة ٨٧، ٨٨ صبعة المليجي سنة ١٣١٨ وهذا نص الحديث.
روى الحارث الهمداني عن أمير المؤمنين كرم الله وجهه قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي ما من عبد إلا وله جواني وبراني، بمعنى سريرة وعلانية؛ فمن أصلح جوانيه أصلح الله برانيه؛ ومن أفسد جوانيه أفسد الله برانيه. وما من أحد إلا وله صيت في أهل السماء فإذا حسن وضع الله له ذلك في الأرض؛ وإذا ساء صيته في السماء وضع له ذلك في الأرض. فسئل عن صيته ما هو قال: ذكره.
فلا غضاضة إذا استعملنا هاتين الكلمتين بمعنى الداخل والخارج لأنهما صدرتا من أفصح ولد عدنان القائل (أنا أفصح العرب بيد أني من قريش)
حسين سلامة دياب
ليست في رسالة الغفران:
ورد في رسالة الغفران لأبي العلاء المعري عند العبور على الصراط (فوجدتني لا استمسك. فقالت الزهراء صلى الله عليها لجارية من جواريها يا فلانة: أجيزيه. فجعلت تمارسني وأنا أتساقط عن يمين وشمال. فقلت يا هذه إن أردت سلامتي فاستعملي معي قول القائل:
ستِّ إن أعياك أمري ... فاحمليني زقفونة
هارون محمد أمين
(الرسالة): (سي) مختزلة من سِيدي المحرفة من سَيّدي ثم لحقتها الثاء للتفريق بين المذكر والمؤنث