الأستاذ جبرييل من روما، والأستاذ أربري من لندن، والأستاذ لاوست من ليون، والأستاذ نيبرج من أبسال، والأستاذ خليل مردم والأستاذ شفيق جبري والأمير مصطفى الشهابي والأستاذ جميل صليبا والأستاذ عارف النكدي من سوريا، والأستاذ محمد بهجة الأثري من العراق، والأستاذ الشيخ طاهر ابن عاشور، والأستاذ الشيخ علال الفاسي من تونس، والأستاذ الشيخ محمد الحجوي من مراكش، والأستاذ الشيخ محمد نور الحسن من السودان ومدرس بالأزهر.
وستعرض هذه الأسماء على مجلس المجمع لاتباع ما يقضي به مرسوم المجمع ولائحته في شأن تعيين الأعضاء المراسلين.
ضيفان من لبنان:
في القاهرة الآن ضيفان كريمان من إخواننا أدباء لبنان، هما الأستاذ سعيد تقي الدين، والأستاذ سهيل إدريس، والأستاذ سعيد هو قنصل لبنان في الفلبين، وقد قضى في هذه البلاد بعيداً عن البلاد العربية اثنين وعشرين عاماً، وقد بدا نشاطه الأدبي في السنوات الأخيرة بما نشره في صحف لبنان وما ألفه من الكتب في القصص والنقد الأدبي، وآخر كتاب ظهر له (حفنة ريح). والأستاذ في طريقه من أمريكا إلى لبنان بعد هذه الغيبة الطويلة، وقد تحدث إلي عن شعوره لما حل بمصر فعبر عن سروره بتطور الشعور القومي العربي وقال إن هذا الشعور قد تجاوز الرسميين والمتقين إلى أفراد الشعب، كما قال أن التمازج بين شعوب العرب هو غاية الفكرة العربية.
أما الأستاذ سهيل إدريس فقد جاء من لبنان للقاء الأستاذ سعيد تقي الدين بمصر، وهو يهتم في هذه الزيارة القصيرة بالتعارف مع أدباء مصر والوقوف على نواحي النشاط الأدبي فيها.
الأدب الشعبي:
سمعت يوم الجمعة من محطة الشرق الأدنى للإذاعة العربية، حواراً بين الأساتذة شوقي أمين وكامل عجلان ومصطفى حبيب، كان موضوعه (توحيد المنهج الأدبي بين الأمم العربية) وقد تتبعت حديثهم باهتمام لأرى كيف يختلفون في هذا الموضوع، فلم أجد بينهم