وهي قد عنيت لنا الأدب العراقي وصورته، وبينت حدوده وقسماته، وعلى ضوئها يمكن أن ندرس من نحب دراسته من شعراء العصر الجديد لنرى مصداق ما كتبت.
ويجب أن أنبه إلى ملاحظة واحدة قبل بدء الدراسة وهي: أن تلك العوامل السالفة الذكر لم تعط مجالاً لظهور الأدب الذاتي ولم نر إلا بعض الأشباح الهزيلة تظهر شفافة ضعيفة ثم تختفي. .
لأن الحياة الصاخبة القاتمة الممتلئة بالنشاط والحيوية لا تدع للأدب أن ينشئ أدباً ذاتياً بعيداً عن واقع الحياة ودوافعها، بعيداً عن أحاسيس الجمهور وشعوره.