للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

بني أمية) وكانت المفاضلة بين البحثين، ففاز الأول.

وقدم الدكتور إبراهيم بيومي مذكور الفائزين في القصة، فعرف بكل منهما وبين أثر دراسته في أدبه، وقال أن قصة الأستاذ نجيب محفوظ (خان الخليلي) تمتاز بالروعة القصصية الفنية ولكن يلاحظ على أسلوبها عدم الدقة في الناحية اللغوية أما قصة (على باب زويلة) للأستاذ محمد سعيد العريان فتمتاز بصدق التاريخ وسلامة الأسلوب وصفاء الديباجة وصحة اللغة والعمل الفني فيها مقبول.

المعجم الكبير:

من قرارات مؤتمر المجمع الموافقة علة نموذج المعجم الكبير من حيث المبدأ، على أن يتابع السير فيه ويمد بما يتطلبه العمل من موظفين وخبراء.

وهذا المعجم مقرر أن يخرج بمقتضى المرسوم الملكي بإنشاء المجمع، ليكون شاملاً لألفاظ اللغة العربية وتحقيقها وبيان مشتقاتها بأسلوب جديد وعلى نمط يلائم التقدم العلمي الحديث. وقد اتفق على أن يكون الدكتور طه حسين بك مقرراً لهذا المعجم على أن يختار له مساعدين لإعداده، ومن بين هؤلاء المساعدين من يكون ملماً باللغات السامية باحثاً في العلاقات بينها وبين اللغة العربية، وقد طلب إلى الدكتور طه حسين بك وضع نموذج لهذا العمل يعرض على المؤتمر حتى إذا أقره أمكن المضي في إعداد المعجم على أساسه، فقام الدكتور طه ومعاونوه بوضع نموذج يتضمن مادتي (أبر) و (أجر) وأظهر ما في هذا النموذج تقسيم المادة الأصلية إلى معان رئيسية تتوزع الصيغ المسموعة في هذه المعاني، على أن يصدر كل قسم من أقسام المعاني الرئيسية ببيان ما يقابله في اللغات الأكاديمية والعبرية وغيرهما من الشقائق السامية، وكذلك تضمنت المواد بيان أهم الأعلام الجغرافية والتاريخية التي توافق هاتين المادتين، وأضيف إلى الصيغ العربية الأصيلة ما جد في الاستعمال العربي من مصطلحات وكلمات تجري في الشؤون العامة مما عنى بتسجيله دوزي ولين وغيرهما.

وقد طبع هذا النموذج وعرض على أعضاءه المؤتمر لدراسته ونوقش في إحدى جلساته، وأذن المؤتمر بالجري في وضع المعجم على هذا النسق بعد إبداء ملاحظات طلب أن تكون موضع النظر.

<<  <  ج:
ص:  >  >>