جرى ذكر نشر هذا الديوان وتمنه في مجلس شيخ من شيوخ اللغة والأدب في مصر. فتبسم ضاحكا وقال: ما معنى أن يبلغ ثمن الديوان فوق الثلاثة جنيهات. وكم أستاذا ممن يدرسون الأدب يتحمل دخله أن يبذل في أمثال هذا الديوان هذا المبلغ؟ وكم يبقى لما تخرجه المطابع العربية؛ وما يحمل الينا من المطبوعات الأجنبية، يجب أن تظل هذه الأعمال العلمية، (ما أمكن) بمناي عن روح التجارة بعيدة عن أن يكدر صفاءها غبار الأستغلال، حتى يتهيأ لها أن تؤثر آثارها المرجوة. وإن كنا نريد أن نزود الأمة: ونهض بذوقها وفكرها.
إن أهم ما ينال من مكانة هذا الأثر في النفوس أنه قد شق مطلبه وعسر سبيله على كثير من الأستاذة الذين هم حماة اللغة ورعاة الأدب فضلا عن الشباب.
محمد عبد الحليم أبو زيد.
مهرجان للشعر في النادي النوبي العام:
يقيم النادي النوبي لعام بالإسكندرية مهرجاناً شعرياً احتفالاً بالربيع في الساعة السابعة من مساء يوم الأحد ٢٨ مارس سنة ١٩٤٨ برئاسة صاحب العزة البكباشي أحمد الطاهر بك رئيس جماعة نشر الثقافة بالسكندرية. ومن خطبائه وشعرائه الأساتذة: إدوار حنا سعد، حسين محمود البشبيشي، خليل شيبوب، عبد اللطيف النشار، عثمان العزب، الآنسة عواطف بيومي، الأستاذ محمد فضل إسماعيل