للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ينتمي إلى لغة الضاد على وجه الصواب بسبب أو بأسباب. والصحيح أن يقال: (. . . (في) ضوئها. .). وقال تعالى في كتابه العزيز (كلما أضاء لهم مشوا (فيه). .). ومن أصدق من الله قيلا!.

وبعد: فليس غرضنا من تعقيبنا هذا الخاطف إلا الذود عن لغة الضاد، هدى الله الجميع إلى الرشاد والسداد.

(الزيتون)

عدنان

كتاب تاريخ الأدب العربي:

تجرأ أحد المجرمين من الكتبيين فقلد الطبعة العاشرة من كتاب (تاريخ الأدب العربي) وعرضها للبيع، وهي طبعة ناقصة محرفة مشوهة، يعرفها القارئ لأول وهلة من صغر حجمها، وسوء طبعها، وأختلاف حرفها، وخلوها من الشكل، وكتابة عناوين الأبواب بالخط الفارسي وهي في الأصل مكتوبة بخط الثلث. وأولى علامات هذه الطبعة المزيفة أن تجد على صفحة الغلاف الأولى جملة (حقوق الطبع محفوظة) غير محصورة بحاصرتين وهي في الطبعة الأصلية الصحيحة محصورة بهما وشكلهما هكذا [].

وقد اتخذت الإجراءات الرسمية لضبط المزيف ومصادرة النسخ المزيفة. وأنا لننصح لحضرات القراء أن يميزوا بين الطبعتين بما ذكرنا من الفروق، وأن يتفضلوا - متى وقعت في أيديهم نسخة مزورة - فيخبروا إدارة الرسالة بمكانها ومصدرها وعلى الأخص في الأقطار العربية. وقد شرعنا نطبع الكتاب طبعته الحادية عشرة وستكون مزيدة منقحة كما عودنا القراء في كل طبعة.

حول ديوان أبي فراس:

لأمراء في أن هذا الديوان في ثوبه الجديد خليق بكل ما قوبل به من حفاوة وتنويه. فهو طراز لا عهد للشرق به في الإخراج، وأسلوب يجب احتذاؤه في نشر تراثنا القديم؟ ولكن ما فائدة كل هذه المجهودات في التحقيق والنشر إذا عقيما لم ينتفع بها منتفع، وباتت حتى فوق متناول اساتذة الأدب في معاهد الأدب العالية؟

<<  <  ج:
ص:  >  >>