للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وحوالي السابعة صباحاً هدأت المعركة، وهرع السكان إلى حيث الكوخ المنسوف، والأشلاء المبعثرة، وكان بود المعتدين أن يغتنموا هذه الفترة الملائمة، ويمطروا الحشد بوابل من الرصاص، لو لم تتدخل السماء ستاراً كثيفاً من الضباب على الجامعة العبرية لمدة نصف ساعة من الزمن.

ثم انقشع الضباب. . . وانتشر الضياء. . . وعرف العرب أمراً جديداً، هو أن في وسع العلم والجريمة أن يعيشا في الجامعة العبرية تحت سقف واحد!. . .

نجاتي صدفي

<<  <  ج:
ص:  >  >>