للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

ونشيد وعلم. ومما يلفت النظر الاحتفال بيوم الجمعة وتخصيصه للعطلة الأسبوعية، وتنظيم دراسات مسائية للعمال، وتشجيع المسرح العربي، وإنشاء جمعيات إسلامية للشابات، غرضها رعاية الطفل والعلاج المجاني للمرضى الفقراء.

هذه القرارات الحازمة لم تعرف في الإسلام، ولا من عهد قريب. وليس من شك في أن هناك تأثيراً بأوربا، ولكن الشباب يجاهد لاستنبات هذه الأفكار في تربة إسلام مجدد.

وليس من يشك أيضاً في أن الجيل الناشئ من المسلمين والمسيحيين أكثر نضوجاً سياسياً من الجيل الماضي، وذلك بفضل تعاليم المدرسة الجديدة والجامعة الأوربية. ولم يقتصر عمل الشباب على وضع المطالب القومية في المقدمة فحسب، بل إنهم تيقظوا للمشكلات الاجتماعية وضرورة إيجاد حلول جديدة.

(يتبع)

محمد محمد علي

<<  <  ج:
ص:  >  >>