نحن لا ندين اليهود الذين قاموا بين ظهر أنينا وكانوا في أمن وطمأنينة، وإنما ندين الصهيونيين الذين جاءوا من وراء البحار ينفذون مواثيق حاخاماتهم الكبار في سبيل دولة صهيونية تسود العالم وتصبح جميع الدول تابعة لها، وجميع الأمم عبيدها، ويهود العالم كله أسياد الشعوب.
نحن لا نفتئت على اليهود وإنما ندل الجوييم مسلمين ومسيحيين على مقاصد الصهيونيين لكي يحذروا مكايدهم.
وأسمع الآن ما قالته مواثيقهم (بروتوكولاتهم) بشأن دولتهم قال الميثاق (البروتوكول) الثالث البند ٦:
إن الناس الذين هم تحت قيادتنا قد محقوا الأرستقراطية (سلطة الأعيان) الذين كانوا قوة الدفاع الوحيدة عن مصالحهم المرتبطة بهناء الشعب. فبإبادة الأرستقراطية يقع الشعب في قبضة اللئام من ناهبي الذهب الذين لا رحمة عنهم والذين وضعوا نير الظلم ثقيلاً على أعناق العمال).
البند٧:
(وأما نحن فنظهر على المسرح نمثل المنقذين للعامل من هذا الظلم. ومن ثم نقترح عليه أن يدخل في منظماتنا المحاربة - الاشتراكية والفوضوية والشيوعية التي نعضدها دائماً بواسطة الأخوية المزعومة المفروض أنها رباط الإنسانية، وهي الماسونية الاجتماعية (أي الماسونية العمومية غير الماسونية اليهودية السرية التي تخفى عن الماسونيين على العموم). والأرستقراطية التي بحكم الشريعة تمتعت بتعب العمال تغتبط برؤية هؤلاء العاملين يتغذون شابعين وصحتهم جيدة وأجسامهم قوية. وأما نحن فيسرنا العكس، وأنقاض عدد هؤلاء الجوييم حتى قتلهم. أن قوتنا في أنقاض الغذاء الذي أضحى داء مزمناً، وفي ضعف العامل وسقمه البدني، لأن هذين الأمرين يتضمنان عبودية العامل لإرادتنا وإنه لا يجد في حكومته أو سادته قوة لمناهضتنا.
الجوع يخلق حق الرأسمال بالتحكم في العامل أكثر مما أعطت سلطة الملوك الشرعية من الحقوق للأرستقراطية).