أزمة جميع السلطات وحينئذ تعجز أية قوة من الجويم أن تقف في سبيلها).
هكذا قد وضع حكماء الصهيونية برنامج مساعيهم إلى مساعيهم إلى اعتلاء عرش السلطة العالمية العليا. وجميع حركات الصهيونيين الآن وقبل الآن تدل على أنهم نشطون في هذا السبيل، وأن لهدف لم يعد بعيداً عنهم كثيراً. فهاهم يشتغلون في صهيون فلسطين، وروسيا تعضدهم من وراء الستار. فإذا لم يصد العالم كله الصهيونية والشيوعية جميعاً فقد يصيبون الهدف ويكون ذلك بفضل بلاهة بعض الساسة مثل ترومان وأمثاله.
ترقب يا عزيزنا حسن المقال القادم عن برنامج الصهيونيين في ميدان العمل ورأس المال. وثم لا تعود تلومني إذا فتحت عينيك وأمثالك لمكايد الصهيونيين.