باعتبارها فنا من فنون الأدب، لأن التسابق على تقديم مواد تافهة للقراءة السهلة، يكاد ينحدر بالقصة إلى مستوى هذه المواد.
كتابة التسلية:
في مقال بمجلة النداء عنوانه (الصحافة المصرية. . . تطورت!!) قال الأستاذ سلامة موسى:
(إن الكتاب التافهين قد فشوا في هذا المناخ الصحفي الجديد، وصار دأبهم تسلية القراء دون أن ينفعوهم، وهناك مجلات أسبوعية ليس فيها شيء آخر غير التسلية، وهي حرب على الذكاء والفهم كما أنها تنشر الأمية السياسية بين القراء. والأب الذكي والأم المستنيرة التي تبصر للمستقبل يجب أن يقاطعا مجلات التسلية حتى ينشأ أبناؤهما على جد ونقد وذكاء في معالجة الشؤون السياسية والاجتماعية، أن جرائد التسلية تبلد الذهن وتجعل القارئ يهتم بالتافه دون الجدي من الشؤون، ويصبح هذا الاتجاه خطته في الحياة لا في القراءة فحسب).
كتب مصرية لجامعة ألمانية:
طلبت إحدى الجامعات الألمانية إلى بعض المراسلين الألمان في مصر، أن يتصلوا بالمؤلفين المصريين ويطلبوا منهم نسخا من مؤلفاتهم ليرسلوها إلى هذه الجامعة، حتى تستطيع بذلك أن تعوض ما فقدته، بسبب القنابل في الحرب الأخيرة، ومن الكتب والمخطوطات العربية التي كانت تحتويها مكتبتها.
معهد السينما:
اجتمعت لجنة النهوض بشؤون السينما يوم الأربعاء الماضي برياسة وزير الشؤون الاجتماعية، لمواصلة بحث وسائل ترفيه فن السينما؛ وفي اجتماعها الأخير عهدت إلى يوسف وهبي بك وأحمد بدرخان ومحمد عبد العظيم، وضع برنامج الدراسة في معهد السينما المزمع إنشاؤه. وينتظر أن تبدأ الدراسة في هذا المعهد في العام الدراسي القادم، وسيكون مستواه التعليمي مماثلا لمعهد التمثيل العالي، وستتجه الدراسة فيه إلى الناحية النظرية والعملية في وقت معا.