وقد يكون الأستاذ (منصف) قد قرأ في النوادر نادرتين متتابعتين أو أكثر في موضوع واحد، فظن أن الكتاب مبوب مقسم، والحقيقة أن هذا من قبيل التصادف فحسب، وفي نقل الأديب ما يماثل ذلك، بل إن النشاشيبي رحمه الله قد أفرد قبل وفاته عدة صحائف من نقله في موضوع واحد، هو الحث على الجهاد، وكان ذلك بمناسبة الدفاع عن فلسطين. . .
هذا وللأستاذ المنصف تحياتي.
(الكفر الجديد)
محمد رجب البيومي
حول قصة تضحية أم:
طالعت في العدد الماضي من الرسالة القصة القيمة التي كتبها الأديب عبد القادر صادق من دمشق والتي قدم لها بأن رواها له شيخ جليل زار الشرق الأقصى للتبشير!
ولقد لاحظت أنها وقعت في حرب ١٩٠٤، وهي سنة متقدمة جدا بالنسبة لسن الكاتب الفاضل، وللمبشر الجليل!
ويؤسفني أن أقرر هنا للحقيقة والتاريخ، أن هذه من صنع مصر، لم يصنعها خيال الأديب الكاتب، ولا رواية الشيخ المبشر، ولكن صاغها قلم هذا الضعيف - حسين الغنام - ونشرها فيما نشر من صور بطلات النساء التي كان ينشرها في (جريدة الجلاء) بمدينة الإسكندرية. وكان ذلك عام ١٩٣٨. . .
حتى أسماء الأبطال هي أسماء الأبطال، مع تحوير طفيف، وسبحان جامع الخواطر. . .!
هذا مع اعتقادي أن للقصة أصلا عربيا صرفا. . .
حسين مهدي الغنام
تصحيح:
في مقال الأستاذ (الجاحظ)(الشيوعية في الإسلام) في العدد (٧٧١) من (الرسالة الغراء) ورد استدلال في كلام (جمال الدين الأفغاني) بقوله تعالى (وأعلموا إنما غنمتم من شيء فلله خمسه) والصواب (فأن لله خمسه) وجاء بعد ذلك (ولذوي القربى) والصواب (ولذي