في أقطار العروبة، يتضمن معنى الغناء في أوزانه، وينبض رجولة في كل لازمة منه، على أن يكون محدودا لا يقل ويمل. . .) وقد تخيرت هذا النشيد.)
نحن أبناء الصناديد الأباه ... قد ورثنا المجد لا نرضى سواه
فنهضنا نبتغي عز الحياة ... بقلوب كالرواسي لا تلين
لن ترى فينا جبان ... إن دعا يوم الرهان
وحمانا رغم أنف الحدثان: ... لن يهان! لن يهان!
سوف نمضي قدما بين الأمم ... لا نبالي الموت، لا نخشى الحمم
نبذل الروح إذا الخصم دهم ... ونوالي موكب النصر المبين
قد برزنا للجلاد ... مذ دعانا الاتحاد
وتعالى صوتنا في كل واد ... الجهاد الجهاد!
يا شباب العرب هيا للكفاح ... جردوا من عزمكم أمضى سلاح
وانزعوا من قبضة الدهر النجاح ... فلقد هان الذليل المستكين
أنت حر لا تضام ... يا فتى العرب الهمام
فتقدم لا تبالي بالحمام ... للأمام! للأمام
رام الله - فلسطين
محمد سليم الرشداق
ماجستير في الآداب واللغات السامية
بين تيمور والنشاشيبي:
أحب أن أؤكد للأستاذ الفاضل (منصف) أن ما ذكرته في مجلة الكتاب عن مخطوط (النوادر) هو الصحيح، فقد رجعت في ذلك إلى أناس قرأوا الكتاب بأعينهم، ووصفوه بما ذكرت. ولو كنت بالقاهرة لنقلت له ما قاله الأستاذ محمد كردعلي والسيد محمد الببلاوي في هذا الصدد، ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه.
على أن النسخة الخطية للكتاب لا تزال في حوزة اللجنة المؤلفة لنشر مخطوطات تيمور، فلا أقل من أين يتفضل أحد أعضائها الأفاضل فيحكم بيننا في هذا الموضوع.