للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

المعابد وعمار الصوامع متخذين لها أقصى ما في الوسع من ظواهر ورسوم، يسبغون المسوح ويرددون الأناشيد ويرتلون الصلوات، ولكن القليلين من هؤلاء جميعا هم الذين استطاعوا أن يتقمصوا شخصية (المتعبد) على حقيقتها، فوسموا تعبيرهم عن هذه الشخصية بميسم الخلود. وهذه أناشيد (أخناتون) التي يناجي بها ربه ما تزال تتقد فيها حرارة الإيمان، لأنها وحي قوي لمتعبد صادق الإحساس، صادق الأداء.

محمود تيمور

<<  <  ج:
ص:  >  >>