للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كنت نشرت في العدد (٧٧١) من الرسالة الزاهرة (قصة تضحية أم) ولشد ما تملكني العجب حين طالعت في العدد (٧٧٢) الذي تأخر وصوله عشرة أيام بسبب أزمة النقل البريدي المستحكمة في هذه الأيام؛ كلمة للأستاذ الفاضل حسين مهدي الغنام تحت عنوان (حول قصة تضحية أم) نفي فيها صياغتي للقصة، ورواية الأستاذ الجليل جمال الدين الجيلاني في أصلها وأسماء شخصياتها، وادعى أنه نشرها في جريدة (الجلاء) بمدينة الإسكندرية عام ١٩٣٨. وهو العام الذي كنت فيه، في الرابعة عشرة من عمري؛ وأنا لم أسمع باسم هذه الجريدة من قبل، وأظن أنها لم ترد للشام بعد؛ وأن الأستاذ الراوي كان مقرئا في بلاط حيدر آباد الهندي آنئذ؛ ثم ماذا يمنع رواية قصة أو حادثة قد قضى على حدوثها خمسمئة سنة مثلا.! وبعد فهذا عجب. ولعله يزيد عجبي لو أطلع على صورة هذه القصة التي صنعها قلم الأستاذ حسين مهدي الغنام لأعرف مقدار التحوير والتصوير واجتماع الخواطر!

عبد القادر صادق

تصويب:

قال الأستاذ العماري في العدد الأخير من الرسالة (والذي ساق بعض شباب الجيل إلى هذه التعبيرات السمجة هو ما قاله شوقي في رثاء اسماعيل صبري.

أو كان للذكر الحكيم بقية ... لم تأت بعد رثيت في الأعراف

والحقيقة أن الكاتب قد أدخل بيتين خالدين لشوقي في بيت واحد، فقد قال شوقي أولا في رثاء مصطفى كامل.

أو كان للذكر الحكيم بقية ... لم تأت بعد رثيت في القرآن

ثم قال ثانياً بعد خمسة عشر عاماً في رثاء اسماعيل صبري.

لو أن عمراناً نجارك لم تسد ... حتى يشار إليك في الأعراف

(سرس الليان)

محمد محمد القاضي

<<  <  ج:
ص:  >  >>