ضباط الموسيقى بالدرك اللبناني لتلحينه ولا يزل هناك.
والنشيد الثاني، وهو الفائز بالجائزة الثانية في المسابقة، للأستاذ محمد مرسي مسلم المدرس بمدرسة الرمل الابتدائية للبنات بالإسكندرية، وأوله:
إننا العرب الكرام عرشنا ... فوق أبراج السماء
شرقنا مهد السلام مجدنا ... فيه معقود اللواء
وقد لحنه معهد الموسيقى:
والنشيد الثالث للأستاذ حسن أحمد باكثير، وأوله:
قد بدأنا الكفاح ... وشحذنا الرماح
وامتشقنا السلاح ... وملأنا البطاح
بجيوش العرب ... نحن نحن العرب
وقد لحن هذا النشيد قسم الموسيقى بالجامعة الشعبية كما لحنه معهد الموسيقى. ومما يذكر أن صاحبه تبرع به لفلسطين فلم يأخذ عنه جائزة.
والنشيد الرابع وضعه الأستاذ الصاوي شعلان بناء على طلب الإدارة الثقافية، وقد لحنه معهد الموسيقى، وأوله:
إلى المجد هيا شعوب العرب ... إلى نهضة صبحها قد أنار
لنا في العروبة أعلى نسب ... يتوج بالنور شمس النهار
الاذاعة المسكينة:
كتب الأستاذ محمد الأسمر بجريدة (الزمان) يلفت نظر المشرفين على الإذاعة المصرية إلى قراءة أحد قارئي القرآن بها آيات من سورة البقرة أولها (ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله) ذاهبا إلى أن قراءة هذه الآيات لا تناسب الظروف والملابسات الحاضرة. . . إلى أن قال: (لقد كانت الإذاعة فيما أذاعته صباح أمس من القرآن الكريم مثل المقرئ الذي جاءوا به ليقرأ في حفل زواج ما تيسر من القرآن فقرأ قوله تعالى: (الطلاق مرتان).
والقارئ العادي حين يقرأ هذه الكلام يظن أن في القرآن الكريم ما يؤيد قضية اليهود في فلسطين وأن قارئ القرآن بالإذاعة تلا الآيات التي هي في صالح اليهود، وكان إدارة