بالشيوعية. ولذلك تستنكر أن يكون الزعم ويزمان على رأس الجمهورية الإسرائيلية الملفقة، لأنه لا يجحد الراسمالية بل يؤيد. فيخافون أن رئاسته لجمهورية إسرائيل تنفر روسيا.
وفي أوسط أبريل الماضي احتفل يهود بولندا بذكرى تدمير النازي لحي اليهود في وراسو سنة ١٩٤٣ وترأس الحفلة أدولف برمان وهو أخو جاكوب برمان أحد وزراء بولونيا. وله وظيفة الرقابة غير الرسمية من قبل المكتب السياسي الروسي.
وقد انتهز المحتفلون الفرصة وعقدوا اجتماعا سريا مثل نحو ٢٠ وفدا، منهم وفد فلسطين برئاسة رومان لامبوسكي ممثل المكتب السياسي في بولونيا.
وأبلغ رومان الحضور أن روسيا لا تدخر وسعا في جعل فلسطين دولة يهودية وأن تكون مرتبطة بها ارتباط الابن بالأب. ثم حرض الحاضرين على مقاومة الاستعمار البريطاني والأمريكي كلما سنحت الفرصة للقاومة.