هل ثابت هي إلى رشدها بعد أن مات القس ورأت أنها ارتكبت حماقة بمعاشرتها إياه، لكنها تكابر وتحاول أن تظهر بمظهر المرأة المخلصة للزوجية المثالية؟
هل تشعر هي بأنها فشلت في هذا الزواج الذي آثار حولها الكثير من اللغط وتخشى السقوط مرة ثانية في زواج مماثل له؟
هل تتوقع هي زوجاً يكون له من القوة، والذكاء، والجمال، ما يعوض عليها معاشرتها لذلك الرجل الضعيف، الخامل، البشع.
وأخيراً ما الذي يحدو بها إلى الاحتفاظ حتى يومنا هذا، بتمثال القس النصفي، وبصورة المسيح معلقة على الحائط، والى جانبها أيقونة يعلوها قنديل زيت مضيء. . .
هذه أسئلة محيرة حقاً. . .
أما خطابها فقد تكونت عندهم فكرة محدودة عنها، مصدرها القس الراحل، وهي أنها تميل إلى معاشرة الكهول والشاذين من الرجال. . .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute