للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٠ - (إليك يا رب. . . فالشمس من بهاء نورك شاحبة،

والليل والنهار والأرواح نحوك ذاهبة!

تقلب الكون كما تشاء في حياة شاملة،

كأنها خضم يغيب كل شيء في أمواجه الهائلة!)

وهنا يقوم الشاعر من مقامه، ويعود إلى منزله وفي عينيه صورة (الغروب)، صورة ما رسمتها ريشه فنان كما ارتسمت على صفحة الروح.

صبحي إبراهيم الصالح

<<  <  ج:
ص:  >  >>