باريس برعاية هيئة (اليونسكو) ويمثل مصر فيه الدكتور الديواني بك الملحق الثقافي بالسفارة المصرية بباريس والأستاذ توجو مينا رزق الله مدير المتحف القبطي في القاهرة.
هل عندنا شاعرات؟:
تلقت وزارة المعارف كتاباً من إحدى دور النشر بمدريد في أسبانيا بأسماء الشاعرات المصريات القديمات والمعاصرات، ودواوين الشعر التي وضعنها أو نماذج من شعرهن، مع صورهن الشخصية، لأن هذه الدار تعمل في إعداد موسوعة تصدر قريباً عن الشاعرات في مختلف بقاع العالم.
وليت شعري بماذا تجيب الوزارة! وأين هن الشاعرات المصريات اللائى يستحققن التعريف العالمي؛ الواقع أن مصر فقيرة في الشاعرات قديماً وحديثاً، فلست تجد في تاريخها الأدبي غير عائشة التيمورية وباحثة البادية، أما الآن فإنك لا تكاد تعثر على شاعرة، إذ ليس عندنا إلا من تقول أشياء نسميها شعراً من أجل تاء التأنيث المرعية الجانب. . . ومع ذلك فهي أشياء قليلة جداً. ومما يذكر مع هذا أن بعض البلاد العربية الأخرى قد نبغ فيها شاعرات من فتيات الجيل الجديد كنازك الملائكة في العراق وفدوى طوقان في فلسطين.
تشجيع التأليف:
جرت وزارة المعارف على أن تعهد إلى بعض الأدباء المصريين ترجمة بعض المؤلفات الأجنبية إلى اللغة العربية استكمالا لنشر الثقافة العامة بين جمهور قراء العربية. وأخيراً طلبت اللجنة العليا لتشجيع التأليف والترجمة بالوزارة، إلى بعض كبار الأدباء والمفكرين في مصر والبلاد العربية، أن يدلوها على المؤلفات التي يجدر بالوزارة أن تعنى بترجمتها، لتكون في مقدمة الكتب التي يترجمها الأدباء.
هذا ويشكو من يعهد إليهم بالترجمة من قلة الأجر الذي تدفعه الوزارة لهم، إذ هي تحاسبهم على عدد الكلمات باعتبار كل كلمة بمليم. .
ولكن حظ الترجمة مع ذلك أحسن من حظ التأليف، لأن كثيراً من المؤلفين يودون لو ربحوا مليما في كل كلمة. . والذي تتبعه الوزارة في تشجيع التأليف هو تقرير بعض