الأولين من - البسيط المردف - وأن البيتين الأخيرين من الطويل الخالي من الردف. .
والمقال - بعد - لا يغض من قيمته الأدبية سبق قلم. . والسلام. . .
(الزيتون)
عدنان
تعقيب:
في العدد (٧٨٢) من مجلة الرسالة الغراء يقول الأستاذ ضياء الدين الدخيلي في مقاله (الفتوة في التاريخ الإسلامي وكتب اللغة): -
(غير أني أجد من الغريب إدعاء بعض الأدباء وعلماء اللغة أن استعمال كلمة الفتى بمعنى الرجل الشهم النبيل المتحلي بفضائل الرجولة - هو استعمال مولد، وهذا هو طرفة. . .) إلى أن يقول. . . وقال المتنبي: -
فلما أنخنا ركزنا الرماح ... بين مكارمنا والعلا
(الأبيات)
والاستشهاد بأبيات طرفة لا غبار عليه، وأما استشهاده بقول المتنبي ثم بقول ابن هرمة فبدهي أن بعيد عن الصواب، لأن المتنبي وابن هرمة من الشعراء المولدين، وكلامه في الاستدلال على أن استعمال الفتوة بمعنى الشهامة عربي غير مولد.
وهذا مما يوقع القارئ في شك من أمر الأبيات الأخرى التي لم ينسبها الكاتب لقائلها، هل هي مولدة أم غير مولدة؟