في ص ٥٣٩ من عدد (الرسالة) ٧٧٥ أن الشهاب بن صالح مات عام ٨٧٣هـ. والصواب ٨٦٣ على ما في تاريخ (الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي ج ٢ ص ١١٥) و (شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد ج ٧ ص ٣٠٢). وجاء في الصفحة نفسها أن الشهاب بن أبي السعود توفى في مكة والصواب أن وفاته كانت في طيبة على ما في (شذرات الذهب ج ٧ ص ٣١٠) وعلى ما في تاريخ (الضوء اللامع ج ١ ص ٢٣٣) حيث قال: ثم رجع إلى المدينة أيضاً فأقام بها حتى مات. . . ودفن بالبقيع بين السيد إبراهيم والإمام مالك رضوان الله عليهم.
٣ - الحاوي في دار الكتب:
جاء في ص ٦٤٥ من عدد الرسالة ٧٧٩ في ترجمة أبي الحسن الماوردي: ومن كتبه الضائعة الحاوي في الفقه. والحق أن (الحاوي) موجود منه في دار الكتب المصرية نسخة كاملة في ٢٤ مجلداً، عدا عن ١٤ مجلدة من نسخ أخرى. وقد قال الإمام الأسنوي عن هذا الكتاب: لم يصنف مثله. على ما في (شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد ج ٣ ص ٢٨٥) حيث ترجم له في صفحة كبيرة وزيادة.
محمد أسامة عليبة
سبق فلم:
في مقال الآنسة الفاضلة نعمت فؤاد في العدد (٧٨١) من الرسالة الغراء حول (المتنبي وكافور) قالت تستشهد بأبيات المتنبي على طماحه حين قال:
قالوا هجرت إليه الغيث قلت لهم ... إلى غيوث يديه والشآبيب
إلى الذي تهب الدولات راحته ... ولا يمن على آثار موهوب
وهبت على مقدار كفي زماننا ... ونفسي على مقدار كفيك تطلب
إذا لم تنط بي ضيعة أو ولاية ... فجودك يكسوني وشغلك يسلب
وقام في روعها أن الأبيات من قصيدة واحدة، ولم تلتفت إلى أن كل بيتين منها الأول والثاني - والثالث والرابع) ينسب إلى قصيدة قائمة بذاتها. وقوي الظن عندها أن حروف الروى - وهو الباء - في الأبيات كلها واحد. . ولكنها لم تشأ أن تلتفت إلى أن البيتين