حسين والى، لأنه كتب مقالا وقعه باسمه هكذا (حسين والى) وكان عليه - كما رأى المعقب اللغوي - أن يكتب (وال) دون ياء.
ولو تنبه مقدم الرسالة إلى اسم الأستاذ مصطفى السقا لاعترض عليه - جزاء وفاقا - لقصر الممدود فيه وهو (السقاء) من غير ضرورة.
تصور أننا تعقبنا كل أسمائنا العصرية بمثل ذلك، وخاصة لخلوها من كلمة (ابن) ما عدا (عبد الرحيم بن محمود)! تصور فقط. . .
السجل الثقافي:
يعلم قراء الرسالة أن وزارة المعارف أنشأت في العام الماضي إدارة التسجيل الثقافي لإخراج سجل ثقافي سنوي يحوي مظاهر النشاط الثقافي في عام.
والإدارة الآن تعمل في إعداد أول عدد من السجل، وهو الخاص بسنة ١٩٤٨ الحالية، وقد أتمت قسما منه يشتمل على بيان النشاط الثقافي من أول السنة إلى آخر بونية الماضي، وتتخذ الإجراءات الآن لطبع هذا القسم، على أن يكون في ضمن السجل العام الذي يصدر في أوائل سنة١٩٤٩ عن سنة١٩٤٨ كلها.
ويحتوي القسم المنجز على إحصاء للكتب المؤلفة والمترجمة في مصر سنة١٩٤٧، وبيانات وافية للتأليف والترجمة والصحافة ودور النشر والهيئات الثقافية والمحاضرات العامة وأحاديث الإذاعة والمؤتمرات والمسرح والسينما، وغير ذلك من الشئون الثقافية، عن الفترة الماضية من السنة الحاضرة.
ويؤخذ من تلك البيانات إنه قد صدر بمصر في خمسة الشهور الماضية ٢١٧ كتاباً مؤلفاً منها ٥٠ في الأدب، و٤١ كتاباً مترجماً منها ١٩ في الأدب. ورقم الأدب في كل من التأليف والترجمة أكبر الأرقام.
بين قصيدتين:
أشرت فيما مضى إلى قصيدة الأستاذ علي الجارم بك التي قالها أخيراً في (فلسطين) وألقاها بالمذياع. وقد تناولت أحاديث المجالس هذه القصيدة مشيرة إلى قصيدة شوقي المعروفة بالأندلسية والتي مطلعها: