وقالت السيدة مود إنه لم يكن هناك سيدة بهذا الوصف في ذلك الوقت، ولكنه ينطبق كل الانطباق على السيدة بن.
وقد رأى كثيرون هذا الشبح مراراً. .
ومن هذا القبيل. . . إن الفنان أريك فريزر يعيش في بقعة من ذلك القصر، بقرية هامبتون. ولعله يعيش في نفس المكان الذي ماتت به السيدة بن.
وقد خبرتني السيدة فريزر أن ابنتها الصغيرة، ولم تكن سنها تزير على عامين أو ثلاثة أعوام، ولم تعرف شيئا مطلقا عن هذه الأقاصيص، قالت لأمها عرضا ذات يوم: مامي. . . . لقد رأيت سيدة جميلة في ملابس رمادية. دخلت حجرتي في الليلة الماضية، ولم اهتم بدخولها. . .
وفي مرات متكررة بعد ذلك، قالت لها الطفلة. لقد رأيت السيدة الرمادية مرة أخرى.
وهناك حكايات وأقاصيص أخرى عديدة، تقشعر من ذكرها الأبدان، ولكن القصص التي رويتها هي التي أستطيع الاعتماد عليها لوثوقي من مصاردها، ذكرتها لمن يهتمون بالأرواح والأشباح.