للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أفأسلموك وأمعنوا هرباً ... وتخطفتهم دونك السبل؟

أم كانت الجلى فما ثبتوا ... وعن الحريم لهولها ذهلوا؟

أهلوك لا ميل ولا كُشُف ... عند اللقاء، إذا هم نزلوا

إن يخذلوك فرب معترك ... عميت به النجدات والحيل

هذه عجالة رأينا من الخير للأدب أن ننشرها للناس لتكون ذكرى طيبة للأستاذ الخالد، ولتكون نواة صالحة، وقدوة حسنة لمن يود أن يكتب الشعر العربي الرصين للمسرح المصري. رحم الله الفقيد وأسكنه مساكن الشهداء والصالحين.

محمد السيد المويلحي

<<  <  ج:
ص:  >  >>