الذين تنسب إليهم ابر والقداسة ليسوا أبر من يهود بولونيا وألمانيا وسائر أوربا. فهؤلاء اطلعوا على التوراة واستقوا منها أخلاقهم من شره وجشع ووحشية وتفظيع الخ. . . ولولا هذا لكانوا كسائر أهل أوربا أقرب إلى الإنسانية والرحمة وأبعد عن الأنانية.
فأعود والفت نظرك إلى الوراثة الاجتماعية فهي وراثة أخلاق وآداب في أثناء العشرة. وليست كالوراثة البيولوجية وراثة دم أو بالأحرى وراثة حيوية.
أرجو منك أنتطالع الأسفار التاريخية في التوراة وثم قابلني. والسلام عليك وعلى طيبة عنصرك. وأرجو أن تتوب عن الدفاع عن اليهود. فهم قبيل من الناس لا يمكن أن يكون إنسانياً مادام سنده التوراة وبها يدعى أرض فلسطين ودولة.