(الكتب والمؤلفات) في (الأخوان المسلمون) كلمة قيمة في التنويه بديوان (أبن المفر؟) للشاعر النابغة الأستاذ محمود حسن إسماعيل ورد فيها كلمة (خصوبة الخيال)
والذي أعرفه أن كلمتي (الضنوج - والخصوبة) غير صحيحتين والصحيح أن يقال: (النضج والخصب) أما الكلمتين الأوليان فليستا من كلام العرب فيما أعتقد؛ ومن أنكر فليغير والسلام.
محمود البشيشي
(بالإسكندرية)
حول كلمة العتيد:
أرجو أن يعلم الأديب الفاضل (محمد مهدي أبو حامد) أن الكلمة التي كتب عنها تعليقه الكريم كانت في الأصل (عنيدة) بالنون لا بالتاء فصنع بها التطبيع ما صنع، كما لم تسلم عبارته أيضا منه، فقد كانت في الأصل و (يقوض) فجعلها التطبيع (يقود) بالذال لا بالضاد وكأن القدر شاء له ذلك ليعذرني في خطأ لم ارتكبه!!
ولا أذكر أني كتبت طيلة حياتي - في مختلف الصحف - مقالة سلمت من التطبيع، وهو على كثرته - واضح يفطن إليه المتأمل، وسبحان من تفرد وحده بالكمال.
هذا وللأديب الناقد شكري وتحياتي
محمد رجب البيومي
حول النقطة:
جاء في كلمة الأستاذ الفاضل السيد محمد مهدي أبو حامد في البريد الأدبي للرسالة الغراء قوله:(وهذا ما يحضرني الآن من الألفاظ الدالة على معنى (القدم) ولا أقول هذا كل ما ف اللغة في هذا المعنى إذ ربما يطلع علينا بألفاظ أخر من المراجع اللغوية (الرقيب العتيد) الأستاذ عدنان وذلك ما كنا نبغي)
وقبل الكلام أقدم الشكر الخالص للأستاذ المهدي على حسن ظنه وجميل شعوره، نحو هذا لضيف - القوى بالله - وأقول إن ما رآه الأستاذ الأديب ورواه حول لفظة (العتيد) صواب