(في أفينون منزل أسرة جوسين إلى اليمين، وله حديقة بئرها في الجهة اليسرى، وعلى بعد نهر الرون. والأشخاص حنا ووالداه وإيرين ثم سافو وهم عدا سافو على المائدة حيارى لحزن جنا، وعندئذ تشير ديفون إشارة فيخلو المكان إلا منها ومن ولدها.)
ديفون - مالك يا حنا؟
حنا - أمي!
ديفون - (تمسح رأسه بكفها) مم تشكو يا ولدي؟
حنا - لا أدري!
ديفون - لا تكذبي. أحدث لك حادث هناك؟
حنا - كلا. يا أمي
ديفون - إذن لم تعجلت العودة حتى كأنك فررت إلينا فراراً؟.
حنا - لا، لا شيء يا أمي
ديفون - لعل امرأة خدعتك أو حباً غير موفق صادفك؟.
لا تخف عن أمك شيئاً يا حنا. إنك لا تجهل مالك في فؤادها من الحب.
حنا - أمي. ما أخطأت ولكني شفيت
ديفون - أصدقني يا حنا
حنا - كانت يا أماه ثورة ولكني نسيتها، فهل أستحق بعد ذلك صفحك عني؟.