حنا - الآن خف حمل ألمي. وهدأت ثورتي. وربما أخطأ الحزن بعد ذلك طريق قلبي ما دمت إلى جانبي
ديفون - إذن أدعك لأزف إلى أبيك هذه البشرى، فإنه يطرب إذا رأى نور السكينة يتلألأ في عينيك
حنا - نعم أسرعي إليه يا أمي (تخرج أمه)
إيرين - (مقبلة على حنا) ماذا يحزنك يا أبن عمي؟
حنا - لست السبب على كل حال يا إيرين
إيرين - ألست صديقتك. أنسيت مريم ويوسف؟. إنني ساعة الأسى أندفع إلى صدر صديق تذيب حرارته همي ويطرد حديثه وحشي
(يدخل سيزار)
سيزار - (مسرعاً إليه) حنا
حنا - (مندفعاً إليه) أبي
سيزار - (لإيرين) اذهبي أنت لديفون
إيرين - ولم لا لأبقى؟
سيزار - قلت لك اذهبي
إيرين - كأنك غاضب عليّ؟
سيزار - لا. ولكن دعينا الآن (تخرج حزينة)(لولده) آه يا ولدي المسكين. إنها هنا. . .
حنا - (مضطرباً) هنا؟ أو عادت؟
سيزار - نعم وتلح في أن تراك!
حنا - سافو؟
سيزار - نعم هي يا ولدي. أحسبتني عميت عن أمركما وأنت تكتمه عنا. ولكن تشجع عند مقابلتها يا حنا
حنا - سأكون عند نصيحتك يا أبي، ولقد كنت من برهة أنتفض وأتلوى. أما الآن فسأستقبلها بقلب ثابت. نعم نعم يا أبي (سيزار يخرج وتتقدم سافو بخطى بطيئة وهي تنظر