للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

ويا صاحب الرسالة يا أديب العروبة الأكبر: لقد أمنت بالأزهر وما أحسبك كفرت به كما كفر الناس، ولقد شجعته طويلاً وما أظنك ترضى بيأسه بعد اليوم: فهلا نفحته من نفثات قلمك بكلمة طاهرة تعيد إلى النفوس طمأنينة بعد القلق، وراحة بعد العناء، لينسج الكتاب على منوالك، في هذه الأيام الحوالك! ليتك تستجيب لهذا النداء، فتنير الطريق للأدباء. . .

وبعد. . . فما هذه بكلمة شاب مثالي أو خيالي يعيش في دنيا الأحلام، وإنما هي كلمة من قلب يقدس التفاؤل في عصر نصرنا فيه اليأس على الرجاء، وتثبيط العزيمة على التشجيع.

(طرابلس الشام)

صبحي إبراهيم الصالح

<<  <  ج:
ص:  >  >>