لإذاعته، ولا أدري متى ينتهون من التلحين ومتى يذاع النشيد إن لم يذع في هذه الأيام).
والأستاذ با كثير يظلم الإدارة الثقافية، لأن النشيد قد لحن فعلا كما ذكرت منذ مدة طويلة، وقد أرسلته إلى إدارة الإذاعة لإذاعته، ويظهر أنه استقر في (كهف) هناك يحرسه كلب باسط ذراعيه بالوصيد. . . ويظهر أيضاً أن الأخ با كثير ليس له صلة بأحد في الإذاعة، ليوقظ له نشيده من سباته.
والرسالة الثانية من (المخلص فتحي. اليسانس الحقوق) يبدي فيه إعجابه بفكرة إنشاء معهد للدراسات الاجتماعية بكلية الآداب بالاسكندرية، ولكنه يأسف لعدم استطاعته كغيره من المقيمين في القاهرة الراغبين في هذه الدراسات، أن يحققوا رغبتهم، ويقول:(إنني باسم الكثيرين ممن يريدون الالتحاق بالمعهد ولكن ظروفهم تمنعهم من ذلك، أقترح على حضرتكم أن تنادي بضرورة افتتاح معهد ممثل يكون تابعاً لكلية الآداب بجامعة فؤاد).
وطلب السيد فتحي جدير بالتحقيق، وأعتقد أن الأمر سيأخذ مجراه كما يريد، أي أن معهد الإسكندرية سيكون تجربة تنتفع منها جامعة فؤاد بالقاهرة، وإن كان معهد القاهرة سيتأخر ميلاده عن معهد الاسكندرية، ونتوجه برغبة هؤلاء الشباب المتطلعين إلى الاستزادة من الدراسات الاجتماعية - إلى عميد الآداب بجامعة فؤاد، ليعمل على إنشاء المعهد المأمول في أقرب وقت مستطاع.