فوجدت به أربع قطع وقد لفت كل قطعة في ورقة منفصلة! فامتقع وجه الشاب عندما أدرك سخافة البائع الذي أسرف في الحرص فأضاع سعادة خطيبته وكرامته).
ورأيت بالثقافة مقالا للأستاذ عبد الله حبيب، كتبه عن مباراة القصة القصيرة في مهرجان الشباب، وقد أتى في على ملخص القصة الفائزة بالجائزة الأولى للأستاذ محمد أمين حسونة، وعنوانها (البغل والإبريق) لأن الكاتب قد حول التمثال المحطم إلى إبريق محطم أيضاً، ولكنه ثلاث قطع، وكل قطعة لقت على حدة، كما حدث في قصة (دش بارد).
ولست أدري لم (يزعم) الأستاذ إسماعيل كامل أن قصة (البغل والإبريق) هي قصته، وقد غير كاتبها العنوان وجعل التمثال إبريقاً، وجعل أربع القطع ثلاثا! وليس هذا فحسب، بل استبدل بالخطيبة ابنة رئيس الشاب في المصلحة التي يعمل فيها، ووفق أيضاً في تغيير المناسبة من عيد ميلاد إلى زفاف!!.
أفيصح بعد كل تلك (التغييراتالفنية) أن يقول الأستاذ إسماعيل ما قال ولا يتسامح فيما عدا هذه التغييرات من اتحاد في الهيكل والعقدة. .؟.
أصعب عليه أن يثني الأستاذ عبد الله حبيب علي قصة (البغل والإبريق) بقوله: (وقد امتازت هذه القصة بالبساطة في عرض وقائعها وتصوير أشخاصها، مع دقة التعبير واتساق الفكرة وربط أجزائها وحسن حبكتها والحرص على تشويق القارئ والاتصال بفكره) وهو خالي الذهن من أن لهذه القصة أصلا ثابتاً في المسامرات كان هو الأولى بالثناء. . . والجائزة. . .؟
هون على نفسك يا صديقي، ولا يخف عليك أن المسامح كريم. . .
رسالتان:
الأولى من الأستاذ حسن أحمد با كثير، صاحب (نشيد جهاد فلسطين) الذي استحسنته اللجنة الثقافية بالجامعة العربية فقررت تلحينه وإذاعته. وقد لحنه قسم الموسيقى بالجامعة الشعبية منذ شهور، وسمعناه هناك في حفل أقيم للجنة الثقافية، فنال ما هو جدير به من الاستحسان تأليفاً وتلحيناً. يقول صاحب النشيد في رسالته: إلى إن أشهراً كثيرة مضت على ذلك حدثت في خلالها أحداث فلسطين المتعاقبة (ومع ذلك لم يفرغ الملحنون بعد من تلحين هذا النشيد، ولم تحاول الإدارة الثقافية بالأمانة العامة دفعهم إلى الإسراع في تقديم اللحن