للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

أنست بها عشرين حولا وبعتها الخ

فأرجع النسخة إليه وترك له الدنانير رحمه الله تعالى. وهذا الفالي منسوب إلى (فالة) بالفاء، وهى بلدة بخوزستان قريبة من أيذج، أقام بالبصرة مدة طويلة، وسمع بها من أبى عمر ابن عبد الواحد الهاشمي وأبى الحسن بن النجار وشيوخ ذلك الوقت، وقدم بغداد واستوطنها وحدث بها؛ وأما جده سلك فهو بفتح السين المهملة وتشديد اللام وفتحها وبعدها كاف، هكذا وجدته مقيداً؛ ورأيت في موضع آخر بكسر السين وسكون اللام والله أعلم.

وكانت وفاة الحسن الفالي المذكور في ذي القعدة سنة ٤٤٨ ليلة الجمعة ثامن الشهر المذكور، ودفن في مقبرة جامع المنصور، وكان أديباً شاعراً، روى عنه الخطيب أبو بكر صاحب تاريخ بغداد وأبو الحسن الطيوري وغيرهما رحمه الله تعالى. انتهى من تاريخ ابن خلكان.

(أقول) وقد ترجم له الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد بما يأتي: علي بن أحمد بن علي بن سلك أبو الحسن المؤدب المعروف بالفالي من بلدة تسمى فاله قريبة من أيذج، أقام بالبصرة مدة طويلة وسمع بها من أبى عمر بن عبد الواحد الهاشمي وغيره، وقدم بغداد فاستوطنها وحدث بها، كتبت عنه شيئاً يسيراً وكان مؤدباً ثقة، مات في ليلة الجمعة الثامن من ذي القعدة سنة ٤٤٨ ودفن في يوم الجمعة في مقبرة جامع المنصور.

وفى الأنساب للسمعاني ما يأتي:

(الفالي) بفتح الفاء وفى آخرها اللام، هذه النسبة إلى فالة قال أبو بكر الخطيب أظنها من بلاد فارس قريبة من أيذج، والمشهور بالنسبة إليها أبو الحسن علي بن أحمد بن علي بن سلك المؤدب الفالي، سمع بالبصرة القاضي أبا عمر القاسم بن جعفر الهاشمي وأبا الحسن علي بن القاسم النجار وأبا عبد الله أحمد بن اسحق بن حزبان النهاوندي وغيرهم، أقام ببغداد إلى آخر عمره، وكان أديباً شاعراً فاضلا، روى عنه أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب وأبو الحسن المبارك بن عبد الجبار الطيوري وغيرهما ذكره أبو بكر الخطيب في التاريخ الخ) اهـ.

وذكر ترجمته أيضاً ياقوت في كتابه معجم الأدباء، قال: على بن أحمد بن سلك (الفالي) بالفاء وليس بأبي على القالي بالقاف ذلك آخر اسمه إسماعيل له ترجمة في بابه، وكنية هذا

<<  <  ج:
ص:  >  >>