التي كانت تضطر الفرقة إلى تكرار المسرحيات الآتية: -
١ - قررت اللجنة العليا لترقية التمثيل إجراء مسابقة عامة للتأليف المسرحي يدخلها المسابقون من مصر وسائر الأقطار العربية، وجعل لها ثلاث جوائز: للمسرحية الأولى ٢٥٠ جنيهاً، وللثانية مائتان، وللثالثة مائة وخمسون.
٢ - وقلت للأستاذ زكي طليمات: لوحظ أن المعتدين بأنفسهم لا يدخلون المسابقات، وأن الإنتاج الذي يقدم فيها ضعيف، فهل تتوقع مع هذا أن تنتج المسابقة نتاجاً يكفي الفرقة؟ فقال: هذا صحيح، ولذلك جعلنا مبلغاً مساوياً لمجموع الجوائز - وهو ستمائة جنيه - لتكليف كبار الكتاب المعروفين بالقدرة على التأليف للمسرح، ومنهم الأستاذ توفيق الحكيم، وهو الآن يعمل في مسرحية بناء على طلب الفرقة، ويوسف بك وهبي يؤلف الآن مسرحية، والأستاذ محمود تيمور بك ألف مسرحية أسمها (الملك الحائر)، وهي تتناول شخصية امرئ القيس، وقد نحا فيها نحو روايته الماضية (حواء الخالدة).
٣ - هناك مسرحيات كانت قد قبلتها قديماً لجنة القراءة ودفع ثمنها، وأخرى فازت بجوائز في مسابقة كانت أجرتها وزارة الشئون الاجتماعية، ولم يمثل من هذه ولا تلك شئ، فأختار بعضها يوسف وهبي بك لمواجهة أول الموسم ريثما يفرغ المؤلفون من تأليفهم، ومن هذه الروايات (سر الحاكم بأمر الله) للأستاذ أحمد علي بأكثير، وسيبدأ بها الموسم في منتصف أكتوبر وتجري الآن تجاربها في مسرح حديقة الأزبكية.