للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ينطق التاريخ الرسمي.

هذا وقد حفظ الشاعر الكبير لحشمت باشا صنيعه الجميل فأشار إليه في رثائه الحزين حيث قال من قصيدة ممتعة لم تنشر في ديوان حافظ وإنما بقيت محفوظة في الجرائد لا يلتفت إليها أحد، قال:

لك سنة قد طوقت عنقي ... ما إن أريغ لطوقها ترعا

مات الإمام وكان لي كنفاً ... وقضيت أنت وكنت لي درعا

فليشمت الحساد في رجل ... أمست مناه وأصبحت صرعى

قد كان في الدنيا أبو الحسن ... يولي الجميل ويحسن الصنعا

سلني فإني من صنائعه ... وسل المعارف كم جنت نفعا

تالله لولا أن يقال أتى ... بدعاً لطفت بقبره سبعا

قد ضقت ذرعاً بالحياة ومن ... يفقد أحبته يضق ذرعا

رحم الله الإمام والشاعر والوزير وأمدّ في حياة الكاتب الكبير

(الزقازيق)

إبراهيم عبد المجيد الترزي

تصحيح تصحيح:

جاء في مقال الأستاذ المحقق اللغوي الفاضل أحمد يوسف نجاتي (تصحيح تصحيف وتحرير تحريف) وذلك في العدد (٧٩٣) من الرسالة الغراء ص ٢٠٣٩ قوله (ومن التحريف أو التصحيف أو خطأ الطبع في ذلك الكتاب القيم (ظهر الإسلام) ما في بيتي أبن المعتز صفحة ٢٦:

أما ترى ملك بني هاشم ... عاد عزيزاً بعد ما ذلا

يا طالباً للملك كن مثله ... تستوجب الملك وإلا فلا

(ولعل وصاب القافية في البيت الأول (بعد ما ذلا) لأن القصيدة من بحر السريع من عروضه الأولى المطوية المكسوفة التي ضربها مثلها على وزن فاعلن، وعلى ضبط آخر لهذه العروض لا يجمع بينهما).

<<  <  ج:
ص:  >  >>