وفي القرن العشرين أكد العلمان (الفونس دير) و (نقولامار) نتائج أبحاث أسلافهما في تقسيم اللغات القوقازية ويرى عالم آخر من علماء القرن العشرين أن اللغات القوقازية يجب أن تقسم إلى فصائل أربع وهي:
١ - اللغة اللزكية: وهي لغة الداغستان
٢ - (الججانية.
٣ - (الكرتفليانية: وهي لغة الكرج.
٤ - (الإبهاسية: وهي لغة قبائل الجركس.
ويعد بعضهم لغة الداغستان ولغة الججان من فصيلة واحدة وبناء على نتائج هذه الأبحاث العلمية يمكن تقسيم شعوب القوقاز الشمالي إلى قسيمين أساسيين:
١ - سكان القسم الغربي من القوقاز وهم: الأبهاسو، والأوبنج، والشيوغ، الأبزاخ، القبرطاس، الأبازرة. وهي جميعا قبائل جركسية.
٢ - سكان القسم الشرقي من القوقاز الشمالي وهم: الداغستان والججان. وإلى هذين القسمين الرئيسين يمكن إرجاع بقية الشعوب والقبائل المتتشرة في القوقاز مثل: قره جاي، بالكار، قوميق، نوغاس، وهذه كلها من الفصيلة التركية، وأوستين. وهي من الفصيلة الإيرانية، التي منها الفرس والكرد والأفغان.
هذا وقد سلك العلامة الدين سامي بك في قاموس الأعلام مسلكا آخر في تقسيم شعوب القوقاز، فهو يقسمهم أولا إلى سكان أصليين وأقوام طورانيين، وأمم آريه، ثم يقسم السكان الأصليين فيقول:
أما سكان القوقاز الأصليين، فهم أقوام وأجناس وشعوب كثيرة، ويكن إرجاعهم إلى هذه الأقسام الرئيسية:
١ - الجركس الذين يسكنون حوض نهر قوبان وبالقرب من منابع نهر ترك الغربية في القسم الغربي الشمالي من القوقاز، ويكن أن يضم إليهم الأبازة الساكنون في منحدرات سلسلة الجبال الغربية الجنوبية على القرب من سواحل البحر الأسود. والججن الساكنون إلى الشمال من بلاد الداغستان.