ونعمل على نشرها والدعوة إليها في كل مكان، وأن نعتني باللب ونترك القشور، وإن الله لا ينظر إلى الصور وإنما ينظر إلى الأعمال. وما يضر المسلمين بعد أن يحققوا رسالة كتابهم أن يكون على ما هو عليه؟
وإذا تنطع مستشرق وفهم خطأ فالذنب ذنبه فأمامه كتب التفسير أن جهل شيئاً.
وبعد فأود أن لا أكون قد جاوزت حدي مع أستاذي الكبير.
عمر إسماعيل منصور
أزمة معلم اللغة العربية في المدارس المصرية:
تفيض جداول الصحف اليومية بأن هذه الأزمة يلفت حداً لا يصح أن يسكت عنه، لا من المسئولين فحسب بل من ذوي الرأي في العالم العربي؛ إذ أنها تتصل بلغته وهي ميراث الآباء والأجداد! فقد روت إحداها بقلم مدرس رمز إلى أسمه بالحروف أن أربعة فصول ثانوية بإحدى مدارس الشرقية لها معلم عربي واحد مما اضطر ناظرها إلى أن يشرك معه في تعليمها مدرسي (الأعجمية) من الرياضة وغيرها! وأنا كمعلم أعرف أن من مضاعفات هذه الأزمة إن لم يكن عاملها الأول هو سلخ وزارة المعارف تفتيش مكافحة أقسام الأمية عن تفتيش التعليم الأولي بالمراكز وتعيين معلمي العربية بالمدارس مفتشين خاصين بها! وفي وسع هذه الوزارة أن تعمد في الحال وبدون إمهال إلى أن تعيد هؤلاء إلى عملهم الأصلي في المدارس وأن تسند تفتيش المكافحة إلى (المعلم الأولي) فهو بمرانه وتجاريبه العملية أكثر خبرة في هذه الناحية من أي موظف آخر مهما تكن ثقافته العلمية والفنية. . . (ومجلة الرسالة) الحفيظة على تراث العربية المجاهدة في سبيل نهضتها وإعلاء شأنها مسئولة إلى جد كبير إذا لم تلق لم تلق دلوها لتفريج هذه الأزمة وإزالة تلك الغمة!!
خورشيد عبد العزيز
معلم دميرة
بيان:
تود الإدارة الثقافية بالأمانة العامة للدول العربية أن تلفت الأنظار إلى أن مسابقة التأليف