في مساء الخميس الماضي شرف حضرة صاحب الدولة أحمد حلمي باشا رئيس مجلس الوزراء في عموم حكومة فلسطين دار مكتبة الأطفال وقد كتب دولته في دفتر الزيارات الكلمة التالية يحيي فيها جهود الدار في سبيل خدمة النشء العربي. . . .
مكتبة الكيلاني للأطفال
زرت مكتبة الكيلاني للأطفال فأكرم بها روضة علم وأدب، وخزانة حكمة ومعرفة. تشرق بمؤلفاته المفيدة، وتزدان بآثاره الفريدة، التي تدل على عبقريته، وحسن اختياره ودقته. كما تدل على عنايته بما ينفع أطفالنا ويغنيهم بالأدب الرفيع الذي يذكي عقولهم ويشرح صدورهم فهي منارة مصر. ومفخرة العصر.
حياه الله وأدامه مناراً للعلم والأدب في شرقنا العربي وأكرم به عالماً تحريراً، وأديباً كبيراً بزر برده على الوفاء، ويضم جناحه على الولاء. حفظه الله ورعاه وأدامه لأخيه وصديقه المخلص.
أحمد حلمي
أخطاء مطبعية:
وقعت في مقالي (دفاع عن الأدب) الذي نشر في العدد الماضي من الرسالة بعض الأخطاء المطبعية، وقد رأيت أن أصححها هنا ليستقيم المعنى المقصود من بعض العبارات؛ أما هذه الأخطاء فلتتمثل في العبارات التالية:
(لئن كانت الإدارة قوام الإنسان الفنان، فليست قوام الإنسان الفنان؛ ومتى كان الفن غير ناشئ عن الإدارة فهو في حل كذلك من كل تمييز أخلاقي) وصحتها: (لئن كانت الإرادة قوام الإنسان الخير، فليست قوام الإنسان الفنان، ومتى كان الفن غير ناشئ عن الإرادة الخ. . .