للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي هذا التعليق غلطتان الأولى تفسير الحصير هنا بالحبس؛ لأن المقصود بالحصير في كلام المكاري هو ذلك الذي يفرش في المنازل ويتخذ من البردي والأسل. قال في تاج العروس: الحصير سقيفة تصنع من بردي أو أسل، ثم يفوش. سمي بذلك لأنه يلي وجه الأرض. وفي الحديث: أفضل الجهاد وأكمله حج مبرور ثم لزوم الحصر بضم فسكون جمع حصير الذي يبسط في البيوت قال الشاعر:

فأضحى كالأمير على سرير ... وأمسى كالأسير على حصير

والغلطة الثانية في جعل الآية التي أوردها السابعة من سورة الإسراء مع إنها الثامنة.

(٧) في ص١٩ س٣ وردت كلمة ملأ. وصوابها ملا بغير همزة مراعاة للوزن.

(٨) في ص١٩، ٢٠، ٦٠، ٦١، ٦٤ وردت كلمة المصابيء مرسومة هكذا (المصابئ) وهو خطأ في الرسم.

(٩) في ص٢٠ س٧ قال: ولقد مر بنا غير نبأ. وهو يقصد: وقد مر بنا أكثر من نبأ، وقد تكرر نحو هذا الأسلوب منه في ص١٤، ١١، ٥٣، ٦٢، ٧٢.

(١٠) في ص٣٤ س٤ نقل هذا النص: لما كان الثامن والعشرين من شعبان الخ، ولم ينبه إلى الخطأ في كلمة العشرين. إذ الصواب العشرون.

(١١) في ص٦٠ س١١ وردت جملة: منها لتثبيت الجسور وصوابها: منها تثبيت الجسور.

(١٢) في ص١٢ س٥ قال: ونسج البرجمي هذا في استيفاء المبالغ من الضرائب والمآصر ونحوهما. فما معنى المآصر هنا؟

(١٣) في ص٦٢ س١٧، ١٨ وردت جملة: وهو تحريف ظاهر. وصوابها: وهو تحريف ظاهر بغير واو.

(١٤) في ص٦٣ س١١: قلت وراجع. صوابه: قلت راجع. بغير واو.

(١٥) في ص٦٥ س٤: وخرج الطائع لله في تلقيه (لتلقي عضد الدولة). وصوابه أن يقول. (تلقى عضد الدولة) بغير لام.

(١٦) في ص٧٠ أعاد رواية خبرين عن مسروق سبق له ذكرهما في ص١٢. ومع أن رواية ص٧٠ فيها زيادة هامة في أحد الخبرين تتمم المعنى، وتصحيحاً لاسم راو تشكك المؤلف في اسمه فيما سبق. فإن المؤلف لم يتنبه لشيء من ذلك ولم ينبه إليه.

<<  <  ج:
ص:  >  >>