للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الإيرانية كثيراً من الكتب التي يراها متمشية مع رسالته في الإصلاح الاجتماعي، فترجم مثلاً (سر تفوق الإنجليز السكسونيين) و (سر تطور الأمم) وغيرهما.

وقد رأى جماعة من أصدقائه أن يجمعوا مقالاته التي دبجها في الصحف فجمعوها باسم (سايه) - أي الظلال - وذلك أثناء إقامته الأخيرة في باريس.

ومن كتبه (فتنة) ويحوي ثلاث قصص اجتماعية (فتنة) و (حوادث تلك الليلة) و (رسالة من سيدة).

وقد رأت الحكومة الإيرانية أن تعهد إلى السيد علي داشتي بالسفارة الإيرانية في مصر، فأوفدت رجلاً من أعظم رجالها، وهو خير خلف لخير سلف. وقد أدركت من أول حديث لي معه أنه شديد العناية بأحياء الصلات الثقافية بين مصر وإيران، حريص على (إحياء ذلك العهد الذي طواه الزمن، عهد اتصال الفرس بالعرب اتصالاً قريباً وثيقاً، أيام كان العرب يعنون بنقل آثار الفرس إلى لغتهم ويحرصون على ذلك حرصاً شديداً تمليه عليهم نهضتهم العظيمة ليفيدوا من هذا الأدب القديم الغني كل ما يمكن أن يفيدوه، وأيام كان الفرس ينقلون عن العرب كل ما يمكن أن يحيي أمتهم وأن يرد إليها مجدها القديم).

يحيى الخشاب

رئيس فرع اللغات الشرقية بكلية الآداب

<<  <  ج:
ص:  >  >>